زِيَارَةُ سَلْمَانَ الْمُحَمَّدِيِّ (قدس)
السَّلامُ عَلى رَسُولِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللهِ خاتَمِ النَّبِيِّينَ السَّلامُ عَلى أمِيرِ المُؤمِنِينَ سَيِّدِ الوَصِيِّينَ السَّلامُ عَلى الأئِمَّةِ المَعصُومِينَ الرَّاشِدِينَ السَّلامُ عَلى المَلائِكَةِ المُقَرَّبِينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا صاحِبَ رَسُولِ اللهِ الأمِينَ السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَّ أمِيرِ المُؤمِنِينَ السَّلامُ عَلَيكَ يا مُودَعَ أسرارِ السَّادَةِ المَيا مِينِ السَّلامُ عَلَيكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ مِنَ البَرَرَةِ الماضِينَ السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللهِ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ. أشهَدُ أنَّكَ أطَعتَ اللهَ كَما أمَرَكَ، وَاتَّبَعتَ الرَّسُولَ كَما نَدَبَكَ وَتَوَلَّيتَ خَلِيفَتَهُ كَما ألزَمَكَ وَدَعَوتَ إلى الاهتِمامِ بِذُرِّيَّتِهِ كَما وَقَفَكَ وَعَلِمتَ الحَقَّ يَقِيناً وَاعتَمَدتَهُ كَما أمَرَكَ أشهَدُ أنَّكَ بابُ وَصِيِّ المُصطَفى وَطَرِيقُ حُجّةِ اللهِ المُرتَضى وَأمِينُ اللهِ فِيما استُودِعتَ مِن عُلُومِ الأصفياءِ، أشهَدُ أنَّكَ مِن أهلِ بَيتِ النَّبِيِّ النُّجَباءِ المُختارِينَ لِنُصرَةِ الوَصِيِّ، أشهَدُ أنَّكَ صاحِبُ العاشِرَةِ وَالبَراهِينِ وَالدَّلائِلِ القاهِرَةِ وَأقَمتَ الصَّلاةَ وَآتَيتَ الزَّكاةَ وَأمَرتَ بِالمَعرُوفِ وَنَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ وَأدَّيتَ الأمانَةَ وَنَصَحتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَصَبَرتَ عَلى الأذى في جَنبِهِ حَتّى أتاكَ اليَقِينُ. لَعَنَ اللهُ مَن جَحَدَكَ حَقَّكَ وَحَطَّ مِن قَدرِكَ لَعَنَ اللهُ مَن آذاكَ في مَوالِيكَ لَعَنَ اللهُ مَن أعنَتَكَ في أهلِ بَيتِكَ لَعَنَ اللهُ مَن لامَكَ في ساداتِكَ لَعَنَ اللهُ عَدُوَّ آلِ مُحَمَّدٍ مِنَ الجِنِّ وَالإنسِ مِنَ الأوَّلِينَ وَالآخِرِينَ وَضاعَفَ عَلَيهِمُ العَذابَ الألِيمَ. صَلّى اللهُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيكَ يا صاحِبَ رَسُولِ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيهِ وآلِهِ وَعَلَيكَ يا مَولى أمِيرِ المُؤمِنِينَ وَصَلّى اللهُ عَلى رُوحِكَ الطَّيِّبَةِ وَجَسَدِكَ الطَّاهِرِ، وَألحَقَنا بِمَنِّهِ وَرَأفَتِهِ إذا تَوَفّانا بِكَ وَبِمَحَلِّ السَّادَةِ المَيا مِينَ وَجَمَعَنا مَعَهُم بِجِوارِهِم في جَنَّاتِ النَّعِيمِ، صَلّى اللهُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللهِ وَصَلّى اللهُ عَلى إخوانِكَ الشِّيعَةِ البَرَرَةِ مِنَ السَّلَفِ المَيا مِينَ وَأدخَلَ الرَّوحَ وَالرِّضوانَ عَلى الخَلَفِ مِنَ المُؤمِنِينَ وَألحَقَنا وَإياهُم بِمَن تَوَلّاهُ مِنَ العِترَةِ الطَّاهِرِينَ وَعَلَيكَ وَعَلَيْهِمُ السَّلام وَرَحمَةُ اللهِ بَرَكاتُهُ.