زِيَارَةُ الإِمَامُ الكًاظِم (ع)
السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللهِ وَابْنَ وَلِيِّهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ وَابْنَ حُجَّتِهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا صَفِيَّ اللهِ وَابْنَ صَفِيِّهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اللهِ وَابْنَ أَمِينِهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللهِ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا إِمامَ الْهُدىٰ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا عَلَمَ الدِّينِ وَالتُّقىٰ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خازِنَ عِلْمِ النَّبِيِّينَ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خازِنَ عِلْمِ الْمُرْسَلِينَ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا نائِبَ الْأَوْصِياءِ السَّابِقِينَ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَعْدِنَ الْوَحْيِ الْمُبِينِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا صاحِبَ الْعِلْمِ الْيَقِينِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا عَيْبَةَ عِلْمِ الْمُرْسَلِينَ ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمامُ الصَّالِحُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمامُ الزَّاهِدُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمامُ الْعابِدُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمامُ السَيِّدُ الرَّشِيدُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمَقْتُولُ الشَّهِيدُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ اللِه وَابْنَ وَصِيِّهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلايَ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ عَنِ اللهِ مَا حَمَّلَكَ ، وَحَفِظْتَ مَا اسْتَوْدَعَكَ ، وَحَلَّلْتَ حَلالَ اللهِ ، وَحَرَّمْتَ حَرامَ اللهِ ، وَأَقَمْتَ أَحْكامَ اللهِ ، وَتَلَوْتَ كِتابَ اللهِ ، وَصَبَرْتَ عَلَى الْأَذىٰ فِي جَنْبِ اللهِ ، وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتَّىٰ أَتَاكَ الْيَقِينُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ مَضَيْتَ عَلَىٰ مَا مَضىٰ عَلَيْهِ آباؤُكَ الطَّاهِرُونَ وَأَجْدادُكَ الطَّيِّبُونَ الْأَوْصِياءُ الْهادُونَ الْأَئِمَّةُ الْمَهْدِيُّونَ ، لَمْ تُؤْثِرْ عَمىً عَلَىٰ هُدىً ، وَلَمْ تَمِلْ مِنْ حَقٍّ إِلىٰ باطِلٍ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ نَصَحْتَ لِلّٰهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَأَنَّكَ أَدَّيْتَ الْأَمانَةَ ، وَاجْتَنَبْتَ الْخِيانَةَ ، وَأَقَمْتَ الصَّلاةَ ، وَآتَيْتَ الزَّكَاةَ ، وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً مُجْتَهِداً مُحْتَسِباً حَتَّىٰ أَتَاكَ الْيَقِينُ ، فَجَزاكَ اللهُ عَنِ الْإِسْلامِ وَأَهْلِهِ أَفْضَلَ الْجَزاءِ وَأَشْرَفَ الْجَزاءِ . أَتَيْتُكَ يَابْنَ رَسُولِ اللهِ زائِراً ، عارِفاً بِحَقِّكَ مُقِرّاً بِفَضْلِكَ ، مُحْتَمِلاً لِعِلْمِكَ ، مُحْتَجِباً بِذِمَّتِكَ ، عائِذاً بِقَبْرِكَ ، لائِذاً بِضَرِيحِكَ ، مُسْتَشْفِعاً بِكَ إِلَى اللهِ ، مُوالِياً لِأَوْلِيائِكَ ، مُعادِياً لِأَعْدائِكَ ، مُسْتَبْصِراً بِشَأْنِكَ وَبِالْهُدَى الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ ، عالِماً بِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكَ وَبِالْعَمَى الَّذِي هُمْ عَلَيْهِ ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَنَفْسِي وَأَهْلِي وَمالِي وَوَلَدِي يَابْنَ رَسُولِ اللهِ أَتَيْتُكَ مُتَقَرِّباً بِزِيارَتِكَ إِلَى اللهِ تَعَالىٰ ، وَمُسْتَشْفِعاً بِكَ إِلَيْهِ فَاشْفَعْ لِي عِنْدَ رَبِّكَ لِيَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي ، وَيَعْفُوَ عَنْ جُرْمِي ، وَيَتَجاوَزَ عَنْ سَيِّئاتِي ، وَيَمْحُوَ عَنِّي خَطِيئاتِي ، وَيُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ ، وَيَتَفَضَّلَ عَلَيَّ بِما هُوَ أَهْلُهُ ، وَيَغْفِرَ لِي وَلِآبائِي وَلِإِخْوانِي وَأَخَواتِي وَلِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ فِي مَشارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا بِفَضْلِهِ وَجُودِهِ وَمَنِّهِ
زِيَارَةُ الإِمَامُ الجَوَادُ (ع)
السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا جَعفَرٍ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ البَرَّ التَّقِيَ الإمام الوَفِيَّ السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَّ اللهِ السَّلامُ عَلَيكَ يا نَجِيَّ اللهِ السَّلامُ عَلَيكَ يا سِرِّ اللهِ السَّلامُ عَلَيكَ يا ضِياءَ اللهِ السَّلامُ عَلَيكَ يا سَناءَ اللهِ السَّلامُ عَلَيكَ يا كَلِمَةَ اللهِ السَّلامُ عَلَيكَ يا رَحمَةَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها النُّورُ السَّاطِعُ السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها البَدرُ الطَّالِعُ السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها الطَّيِّبُ مِنَ الطَّيِّبِينَ السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها الطَّاهِرُ مِنَ المُطَهَّرِينَ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها الآيَةُ العُظمى السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها الحُجَّةُ الكُبرى، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها المُطَهَّرُ مِنَ الزَّلّاتِ السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها المُنَزَّهُ عَنِ المُعضِلاتِ السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها العَلِيُّ عَن نَقصِ الأوصافِ السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها الرَّضِيُّ عِندَ الأشرافِ السَّلامُ عَلَيكَ يا عَمُودَ الدِّينِ. أشهَدُ أنَّكَ وَلِيُّ اللهِ وَحُجَّتُهُ في أرضِهِ وَأنَّكَ جَنبُ اللهِ وَخِيَرَةُ اللهِ وَمُستَودَعُ عِلمِ اللهِ وَعِلمِ الأنبياءِ وَرُكنُ الإيمانِ وَتَرجُمانُ القُرآنِ، وَأشهَدُ أنَّ مَنِ اتَّبَعَكَ عَلى الحَقِّ وَالهُدى وَأنَّ مَن أنكَرَكَ وَنَصَبَ لَكَ العَداوَةَ عَلى الضَّلالَةِ وَالرَّدى. أبرأُ إلى اللهِ وَإلَيكَ مِنهُم في الدُّنيا وَالآخِرةِ وَالسَّلامُ عَلَيكَ ما بَقِيتُ وَبَقِيَ اللَيلُ وَالنَّهارُ.((( وقل في الصلاة عليه))) : اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَأهلِ بَيتِهِ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدِ بنَ عَلِيٍّ الزَّكِيّ التَقِيّ وَالبَرِّ الوَفِيّ وَالمُهَذَّبِ النَّقِيِّ، هادي الاُمَّةِ وَوارِثِ الأئِمَّةِ وَخازِنِ الرَّحمَةِ وَيَنبُوعِ الحِكمَةِ وَقائِدِ البَرَكَةِ وَعَدِيلِ القُرآنِ في الطَّاعَةِ وَواحِدِ الأوصياء في الإخلاصِ وَالعِبادَةِ وَحُجَّتِكَ العُليا وَمَثَلِك الأعلى وَكَلِمَتِكَ الحُسنى الدَّاعي إلَيكَ وَالدَّالِّ عَلَيكَ، الَّذي نَصَبتَهُ عَلَماً لِعِبادِكَ وَمُتَرجِماً لِكِتابِكَ وَصادِعاً بِأمرِكَ وَناصِراً لِدِينِكَ وَحُجَّةً عَلى خَلقِكَ وَنُوراً تُخرَقُ بِهِ الظُّلَمَ وَقُدوَةً تُدرَكُ بِها الهِدايَةُ وَشَفِيعاً تُنالُ بِهِ الجَنَّةُ، اللهُمَّ وَكَما أخَذَ في خُشُوعِهِ لَكَ حَظَّهُ وَاستَوفى مِن خَشيَتِكَ نَصِيبَهُ فَصَلِّ عَلَيهِ أضعافَ ما صَلَّيتَ عَلى وَلِيٍّ ارتَضَيتَ طاعَتَهُ وَقَبِلتَ خِدمَتَهُ وَبَلِّغهُ مِنَّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا في مُوالاتِهِ مِن لَدُنكَ فَضلاً وَإحساناً وَمَغفِرَةً وَرِضواناً إنَّكَ ذُو المَنِّ القَدِيمِ وَالصَّفحِ الجَمِيلِ.