زِيَارَةُ الإِمَامَينَ العَسْكَرِيَّينِ (ع)
السَّلامُ عَلَيكُما يا وَلِيَّيِ اللهِ السَّلامُ عَلَيكُما يا حُجَّتَي اللهِ السَّلامُ عَلَيكُما يا نُورَي اللهِ في ظُلُماتِ الأرضِ السَّلامُ عَلَيكُما يا مَن بَدا للهِ في شَأنِكُما، أتَيتُكُما زائِراً عارِفاً بِحَقِّكُما مُعادياً لأعدائِكُما مُوالياً لأوليائِكُما مُؤمِناً بِما آمَنتُما بِهِ كافِراً بِما كَفَرتُما بِهِ مُحَقِّقاً لِما حَقَّقتُما مُبطِلاً لِما أبطَلتُما، أسألُ اللهَ رَبّي وَرَبَّكُما أن يَجعَلَ حَظّي مِن زيارَتِكُما الصَّلاةَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأن يَرزُقَني مُرافَقَتَكُما في الجِنانِ مَعَ آبائِكُما الصَّالِحِينَ، وَأسألُهُ أن يُعتِقَ رَقَبَتي مِنَ النَّارِ وَيَرزُقَني شَفاعَتَكُما وَمُصاحَبَتَكُما وَيُعَرِّفَ بَيني وَبَينَكُما وَلا يَسلُبَني حُبَّكُما وَحُبَّ آبائِكُما الصَّالِحِينَ، وَأن لا يَجعَلَهُ آخِرَ العَهدِ مِن زيارَتِكُما وَيَحشُرَني مَعَكُما في الجَنَّةِ بِرَحمَتِهِ. اللهُمَّ ارزُقني حُبَّهُما وَتَوَفَّني عَلى مِلَّتِهما، اللهُمَّ العَن ظالِمي آلِ مُحَمَّدٍ حَقَّهُم وَانتَقِم مِنهُم، اللهُمَّ العَن الأوَّلِينَ مِنهُم وَالآخِرِينَ وَضاعِف عَلَيهِمُ العَذابَ وَأبلِغ بِهِم وَبِأشياعِهِم وَمُحِبِّيهِم وَمُتَّبِعِيهِم أسفَلَ دَرَكٍ مِن الجَحِيمِ إنَّكَ عَلى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، اللهُمَّ عَجِّل فَرَجَ وَلِيِّكَ وَابنِ وَلِيِّكَ وَاجعَل فَرَجَنا مَعَ فَرَجِهِمْ يا أرحَمَ الرَّاحِمِينَ.
ثم بعد الزيارة
تجتهد في الدعاء لنفسك ولوالديك وتخير من الدعاء فإن وصلت إليهما (أي إن أمكنك الوصول إلى قبرهما) (صلوات الله عليهم) فصلّ عند قبريهما ركعتين وإذا دخلت المسجد (أي لم تتمكن من القبر) وصلّيت دعوت الله بما أحببت إنّه قريب مجيب. وهذا المسجد إلى جانب الدار وفيه كانا يصليان (عليهما السلام).