زِيَارَةُ الإِمَامَ المَهْدِيُّ (عج) آل يَسُ
سَلامٌ عَلَىٰ آلِ يسۤ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا داعِيَ اللهِ وَرَبَّانِيَّ آياتِهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بابَ اللهِ وَدَيَّانَ دِينِهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَلِيفَةَ اللهِ وَناصِرَ حَقِّهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ وَدَلِيلَ إِرادَتِهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا تالِيَ كِتابِ اللهِ وَتَرْجُمانِهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ فِي آناءِ لَيْلِكَ وَأَطْرافِ نَهارِكَ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بَقِيَّةَ اللهِ فِي أَرْضِهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مِيثاقَ اللهِ الَّذِي أَخَذَهُ وَوَكَّدَهُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَعْدَ اللهِ الَّذِي ضَمِنَهُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَلَمُ الْمَنْصُوبُ ، وَالْعِلْمُ الْمَصْبُوبُ ، وَالْغَوْثُ وَالرَّحْمَةُ الْواسِعَةُ وَعْداً غَيْرَ مَكْذُوبٍ ، السَّلامُ عَلَيكَ حِينَ تَقُومُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقْعُدُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقْرَأُ وَتُبَيِّنُ ، السَّلامُ عَلَيكَ حِينَ تُصَلِّي وَتَقْنُتُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَرْكَعُ وَتَسْجُدُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تُهَلِّلُ وَتُكَبِّرُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ حِين تَحْمَدُ وَتَسْتَغْفِرُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تُصْبِحُ وَتُمْسِي ، السَّلامُ عَلَيْكَ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشىٰ وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّىٰ ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمامُ الْمَأْمُونُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمُقَدَّمُ الْمَأْمُولُ ، السَّلامُ عَلَيْكَ بِجَوامِعِ السَّلامِ ، أُشْهِدُكَ يَا مَوْلايَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَاٰ إِلٰهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَاٰ شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ لَاٰ حَبِيبَ إِلَّا هُوَ وَأَهْلُهُ ، وَأُشْهِدُكَ يَا مَوْلايَ (۱) أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حُجَّتُهُ ، وَالْحَسَنَ حُجَّتُهُ ، وَالْحُسَيْنَ حُجَّتُهُ ، وَعَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ حُجَّتُهُ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ ، وَجَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ ، وَمُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ حُجَّتُهُ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُوسىٰ حُجَّتُهُ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ ، وَعَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ حُجَّةُ اللهِ ، أَنْتُمُ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ ، وَأَنَّ رَجْعَتَكُمْ حَقٌّ لَاٰ رَيْبَ فِيها يَوْمَ لَاٰ يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً ، وَأَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ ، وَأَنَّ ناكِراً وَنَكِيراً حَقٌّ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ النَّشْرَ حَقٌّ ، وَالْبَعْثَ حَقٌّ ، وَأَنَّ الصِّراطَ حَقٌّ ، وَالْمِرْصادَ حَقٌّ ، وَالْمِيزانَ حَقٌّ ، وَالْحَشْرَ حَقٌّ ، وَالْحِسابَ حَقٌّ ، وَالْجَنَّةَ وَالنَّارَ حَقٌّ ، وَالْوَعْدَ وَالْوَعِيدَ بِهِما حَقٌّ . يَا مَوْلايَ شَقِيَ مَنْ خالَفَكُمْ ، وَسَعِدَ مَنْ أَطَاعَكُمْ ، فَاشْهَدْ عَلَىٰ مَا أَشْهَدْتُكَ عَلَيْهِ وَأَنَا وَلِيٌّ لَكَ بَرِيءٌ مِنْ عَدُوِّكَ ، فَالْحَقُّ مَا رَضِيتُمُوهُ ، وَالْباطِلُ مَا أَسْخَطْتُمُوهُ ، وَالْمَعْرُوفُ مَا أَمَرْتُمْ بِهِ ، وَالْمُنْكَرُ مَا نَهَيْتُمْ عَنْهُ ، فَنَفْسِي مُؤْمِنَةٌ بِاللهِ وَحْدَهُ لَاٰ شَرِيكَ لَهُ وَبِرَسُولِهِ وَبِأَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَبِكُمْ يَا مَوْلايَ أَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ ، وَنُصْرَتِي مُعَدَّةٌ لَكُمْ ، وَمَوَدَّتِي خَالِصَةٌ لَكُمْ ، آمِينَ آمِينَ .