السلامُ عليكَ يَا كُمَيلَ بنَ زِيَادٍ النَّخَعِيُّ , أيّها العبدُ الصالحُ المطيعُ لله و لرسولهِ و لأميرِ المؤمنين و لفاطمةَ و الحسنِ و الحسينِ(صلوات الله و سلامه عليهم) اشهدُ أنّكَ قد أقمتَ الصلاةَ، و آتيتَ الزكاةَ، و أمرتَ بالمعروفِ، و نهيتَ عن المنكرِ، و جاهدتَ في اللهِ حقَّ جهادِهِ، و عملتَ بكتابهِ، مقتدياً بالصالحين، و متَّبعاً للنبيين. و أشهدُ أنّكَ قُتِلتَ مظلوماً شهيداً، فلعنَ اللهُ مَنْ ظلمكَ، و مَنْ إفترى عليكَ، و لعنَ اللهُ مَنْ نَصَبَ لكَ العداوةَ و البغضاءَ إلى يومِ القيامةِ، و حشا اللهُ قبورَهم ناراً و أعدَّ لهم عذاباً أليماً. جئتُك أيّها العبدُ الصالحُ زائراً قبرَكَ، مقرّاً بحقّكَ، معترفاً بفضلكَ، أسألُ اللهَ بالشأنِ الذي لكَ عندهُ أنْ يصلّيَ على محمّدٍ وآل محمّدٍ، و أنْ يقضيَ حوائجَنا في الدنيا والآخرةِ، و يجمعَنا و إيّاكُم في زمرةِ الفائزين معَ محمّدٍ و آلهِ الطاهرين، و السلامُ عليكَ أيّها الشهيدُ و رحمةُ الله وبركاتُهُ.وقد ذُيّلت هذه الزيارةُ في كتاب كامل الزّيارةِ بهذا القول:
أَنْتَ إِلهي وَسَيِّدي وَمَوْلايَ، إغْفِرْ لِأوْلِيائِنا وَكُفَّ عَنّا أَعْداءَنا، وَاشْغَلْهُمْ عَنْ أَذانا وَأَظْهِرْ كَلِمَةَ الْحَقِّ وَاجْعَلْهَا الْعُلْيا، وَأَدْحِضْ كَلِمَةَ الْباطِلِ وَاجْعَلْهَا السُّفْلى إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ..