تَعْقِيبُ صَلَاةُ الصُّبْحِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ,أَصْبَحْتُ اللَّهُمَّ مُعْتَصِما بِذِمَامِكَ الْمَنِيعِ، الَّذِي لا يُطَاوَلُ وَ لا يُحَاوَلُ، مِنْ شَرِّ كُلِّ غَاشِمٍ وَ طَارِقٍ، مِنْ سَائِرِ مَنْ خَلَقْتَ وَ مَا خَلَقْتَ مِنْ خَلْقِكَ الصَّامِتِ وَ النَّاطِقِ، فِي جُنَّةٍ مِنْ كُلِّ مَخُوفٍ، بِلِبَاسٍ سَابِغَةٍ، وَلاءِ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ، مُحْتَجِبا مِنْ كُلِّ قَاصِدٍ لِي إِلَى أَذِيَّةٍ بِجِدَارٍ حَصِينٍ، الْإِخْلاصِ فِي الاعْتِرَافِ بِحَقِّهِمْ، وَ التَّمَسُّكِ بِحَبْلِهِمْ، مُوقِنا أَنَّ الْحَقَّ لَهُمْ وَ مَعَهُمْ وَ فِيهِمْ وَ بِهِمْ، أُوَالِي مَنْ وَالَوْا وَ أُجَانِبُ مَنْ جَانَبُوا، فَأَعِذْنِي اللَّهُمَّ بِهِمْ مِنْ شَرِّ كُلِّ مَا أَتَّقِيهِ.يَا عَظِيمُ حَجَزْتُ الْأَعَادِيَ عَنِّي بِبَدِيعِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، إِنَّا جَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُون‏.
تَعْقِيبُ صَلَاةُ الظُهْرِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ , لا إلهَ إلاّ اللهُ العَظيمُ الحَليمُ، لا إلهَ إلاّ الله رَبُّ العَرشِ الكَريمُ، الحَمدُ للهِ رَبِّ العالَمينَ. اللهُمَّ إنّي أسألُكَ مُوجِباتِ رَحمَتِكَ وَعَزائِمَ مَغفِرَتِكَ، وَالغَنيمَةَ مِن كُلِّ بِرٍّ، وَالسَّلامَةَ مِن كُلِّ إثمٍ. اللهُمَّ لا تَدَع لي ذَنباً إلاّ غَفَرتَهُ، وَلا هَمّاً إلاّ فَرَّجتَهُ، وَلا سُقماً إلاّ شَفَيتَهُ، وَلا عَيباً إلاّ سَتَرتَهُ، وَلا رِزقاً إلاّ بَسَطتَهُ، وَلا خَوفاً إلاّ آمَنتَهُ، وَلا سوءاً إلاّ صَرَفتَهُ، وَلا حاجَةً هيَ لَكَ رِضاً وَليَ فيها صَلاحٌ إلاّ قَضَيتَها؛ يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ آمينَ رَبَّ العالَمينَ. وَتَقول عشر مَرات : بِاللهِ اعتَصَمتُ وَبِالله أثِقُ وَعَلى الله أتَوَكَّلُ. ثمّ تقول : اللهُمَّ إن عَظُمَت ذُنوبي فَأنتَ أعظَمُ، وَإن كَبُرَ تَفريطي فَأنتَ أكبَرُ، وَإن دامَ بُخلي فَأنتَ أجوَدُ، اللهُمَّ اغفِر لي عَظيمَ ذُنوبي بِعَظيمِ عَفوِكَ، وَكَثيرَ تَفريطي بِظاهِرِ كَرَمِكَ، وَاقمَع بُخلي بِفَضلِ جودِكَ. اللهُمَّ ما بِنا مِن نِعمَةٍ فَمِنكَ لا إلهَ إلاّ أنتَ. أستَغفِرُكَ وَأتوبُ إلَيكَ.
تَعْقِيبُ صَلَاةُ العَصْرِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ , أسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذِي لا إِلهَ إِلّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرامِ، وَأَسْأَلُهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيَّ تَوْبَةَ عَبْدٍ ذَلِيلٍ خَاضِعٍ فَقِيرٍ، بَائِسٍ مِسْكِينٍ مُسْتَكِينٍ مُسْتَجِيرٍ، لا يَمْلِكُ لِنَفْسِهِ نَفْعاً وَلا ضَرّاً وَلا مَوْتاً وَلا حَياةً وَلا نُشُوراً. اَللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وِمِنْ صَلاةٍ لا تُرْفَعُ، وَمِنْ دُعاءٍ لا يُسْمَعُ، اَللّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ الْيُسْرَ بَعْدَ الْعُسْرِ، وَالْفَرَجَ بَعْدَ الْكَرْبِ، وَالرَّخاءَ بَعْدَ الشِّدَّةِ، اَللّهُمَّ ما بِنا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ، لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، أسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ اَلِيْكَ.
تَعْقِيبُ صَلَاةُ المَغْرِبِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ , إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ, يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيْماً، اللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَعَلى ذُرِّيَّتِهِ وَعَلى أَهـْلِ بَـيْتِـهِ. ثم تقول سبع مرات: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيّ الْعَظِيْمِ. وثلاثاً: الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ, وَلا يَفْعَلُ ما يَشَاءُ غَيْرُهُ. ثم قل: سُبْحَانَكَ لا إِلـهَ إِلَّا أَنْتَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبي كُلَّهَا جَمِيعَاً, فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ كُلَّهَا جَمِيعَاً إِلَّا أَنْتَ. ثم تصلّي نافلة المغرب وهي أربع ركعات بسلامَيْن, ولا تتكلّم بينهما بشيء. وقال الشيخ: روي أنّه يقرأ في الركعة الأولى: سورة قُلْ يا أيُّها الكافِرُونَ, وفي الثانية: قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ. ويقرأ في الأُخريَيْن ما شاء. وروي أنّ الإِمام عليّ النقي(عليه السلام) كان يقرأ في الركعة الثالثة: سورة الحمد وأوّل سورة الحديد إلى: وَهُوَ عَلِيْمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ, وفي الرابعة الحمد, وآخر سورة الحشر أي من: لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ إلى آخر السورة. ويستحبّ أن تقول في السجدة الأخيرة من النوافل في كلّ ليلة, سيّما في ليلة الجمعة سبعَ مرّات: اللَّـهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيْمِ وَاسْمِكَ الْعَظِيمِ وَمُلْكِكَ القَدِيْمِ, أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ, وَأَنْ تَغْفِرَ لِي ذَنْبِيَ الْعَظِيْمَ, إِنَّهُ لا يَغْفِرُ الْعَظِيْمَ إِلَّا الْعَظِيْمُ. فإذا فرغت من النافلة فَعَقِّبْ بما شئت, وتقول عشراً: مَا شَاءَ اللهُ لا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ. ثم تقول: اللّـهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ, وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ, وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ وَمِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ, وَالْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ وَالرِّضْوَانَ فِي دَارِ السَّلامِ, وَجِوَارَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ، اللَّـهُمَّ ما بِنَا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ, لا إِلـهَ إِلَّا أَنْتَ, أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ. وتصلّي الغُفَيلة بين المغرب والعشاء, وهي ركعتان تقرأ بعد الحمد في الأولى: وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلـهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمِيْنَ, فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ. وفي الثانية: وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالبَحْرِ وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إلاَّ يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إلَّا فِي كِتَابٍ مُبِيْنٍ. ثم تأخذ يديك للقنوت وتقول: اللَّـهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَفَاتِحِ الْغَيْبِ الَّتِي لا يَعْلَمُهَا إِلَّا أَنْتَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ, وَأَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَكَذَا, وتذكر حاجتك عوض هذه الكلمة, ثم تقول: اللَّـهُمَّ أَنْتَ وَلِيُّ نِعْمَتِي وَالْقَادِرُ عَلى طَلِبَتِي , تَعْلَمُ حَاجَتِي, فَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلامُ لَمَّا قَضَيْتَها لِي. وتسأل حاجتك, فقد رُوي أنّ مَنْ أتى بهذه الصلاة وسأل اللهَ حاجتَهُ أعطاه اللهُ ما سأل.
تَعْقِيبُ صَلَاةُ العِشَاءِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ اللهُمَّ إنَّهُ لَيسَ لي عِلمٌ بِمَوضِعِ رِزقي وَإنَّما أطلُبُهُ بِخَطَراتٍ تَخطُرُ عَلى قَلبي، فَأجولُ في طَلَبِهِ البُلدانَ، فَأنا فيما أنا طالِبٌ كَالحَيرانِ، لا أدري أفي سَهلٍ هوَ، أم في جَبَلٍ، أم في أرضٍ، أم في سَماءٍ، أم في بَرٍّ أم في بَحرٍ ؟ وَعَلى يَدَي مَن، وَمِن قِبَلِ مَن؟ وَقَد عَلِمتُ أنَّ عِلمَهُ عِندَكَ وَأسبابَهُ بيَدِكَ، وَأنتَ الَّذي تَقسِمُهُ بِلُطفِكَ، وَتُسَبِّبُهُ بِرَحمَتِكَ. اللهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاجعَل يا رَبِّ رِزقَكَ لي وَاسِعاً وَمَطلَبَهُ سَهلاً وَمَأخَذَهُ قَريباً، وَلا تُعَـنِّـني بِطَلَبِ ما لَم تُقَدِّر لي فيهِ رِزقاً، فَإنَّكَ غَنيُّ عَن عَذابي وَأنا فَقيرٌ إلى رَحمَتِكَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَجُد عَلى عَبدِكَ بِفَضلِكَ، إنَّكَ ذو فَضلٍ عَظيمٍ.